الأحد، 5 أغسطس 2012

لو كنت رئيسا لمصر لفعلت


لو كنت رئيسا لمصر : لفعلت :-
سؤال يتردد كثيرا في ذهني كما يتردد أكثر علي ألسنة المصريين : لوكنت رئيسا لمصر لفعلت :-
1- إصدار قرار فوري بإيداع (المواطن /محمد حسني مبارك) سجن (طرة) ومعاملته كمواطن يخضع للتحقيق ليس أكثر مع مراعاة نقله الي أقرب وحدة رعاية طبية مالم يكن متوفر بمستشفى سجن (طرة) ما يستدعي علاجه خارجها ولأوقفت المخالفات الصريحة لقانون معاملة المطلوبين أمام جهات التحقيق فهو لايعدو كونه موظف سابق في الدولة ارتكب مخالفات قانونية جعلته يقع تحت طائلة القانون , ولكن ما يحدث من وجهة نظر رجل الشارع والمواطن البسيط (الذي طالما كان حكمه علي الأمور صائبا) هو عملية إطالة أمد التحقيق لاعتبارات ليست خافية على أحد  ,
2- في نفس ذات السياق كنت سأطرح علي الشعب المصري في الداخل والخارج الاستفتاء علي إلغاء معاهدة السلام أو الإبقاء عليها حيث أن آثارها لا تتوقف علي النخبة الحاكمة بل تمس كل فرد من أبناء الوطن ومن حقهم أن يقرروا مصيرهم بأنفسهم خاصة إذا كان الطرف الأخر لم يلتزم ببنودها ولم يعمل بها كمرجعية تحكم قرارته السياسية وغيرها وانما كان ومازال دوما يعمل ما يمليه عليه الناخب في دولة الكيان الصهيوني ضاربا عرض الحائط بكافة الاتفاقات المبرمة على كل المستويات , والشعب المصري ليس قاصرا ليقرر ما يكون عليه شكل المستقبل الذي ينشده
3- كنت كذلك سأشرع علي الفور بتكليف العالم المصري (د/ أحمد زويل) بترأس فريق من العلماء المصريين الوطنيين المشهود لهم بالكفاءة بوضع برامج تنمية علمية قابل للتنفيذ وآليات تنفيذها للانتقال بمصر من مرحلة استراد العلم والتكنولوجيا الحديثة (التسول العلمي) الي مرحلة إنتاج العلم والتكنولوجيا , ولدينا أمثلة عديدة استطاعت تحقيق طفرات علمية ونجحت في تقليل حجم الفجوة العلمية نحو الهند وماليزيا واندونيسيا وإيران وتركيا والبرازيل في فترة زمنية قصيرة باعتمادها علي الذات ووضع الثقة بالنفس في القدرة علي تحقيق التنمية العلمية وصناعة العلم وإنتاجه
4- كذلك كنت سأشرع علي الفور في تنفيذ ممر التنمية وفي نفس الوقت جعل تنمية سيناء وتأمينها وتنمية الصعيد أولوية وطنية لتعويضهما عن سنوات التجاهل والإهمال المتعمد
5- أيضا سأضع خطة زراعية شاملة تعتمد علي تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الإستراتيجية لضمان استقلال القرار السياسي
6- أيضا ما كنت أتوانى عن محاسبة أي شخص أساء لمصر وشعبها في الماضي القريب أ و البعيد ذاك أن ترك المجرم دون محاسبة هو اشتراك في الجرم بالتستر عليه وتشجيع الغير علي تكرار نفس أساليب النهب والسلب دون وجه حق أو سند من القانون لحقوق الشعب الذي آتمن القائم بأموره (الرئيس) علي رعايتها والحفاظ عليها .
7- أيضا كنت سأتولى بنفسي الي جانب مهام الرئاسة مسئولية حفظ الأمن الداخلي لمدة محددة لتحقيق الانضباط الأمني والقضاء علي كل مظاهر الفلتان الأمني والبلطجة وتحدي القانون والخروج عليه وترويع المواطنين بوسائل ليست اختراع وإنما رادعة و حتي أكون مسئولا أمام الشعب عن أي تجاوز من أجهزة الأمن ولا يكون لدي حجة عدم معرفة الأمور وأكتفي بالتقارير كما كان يحدث في الماضي القريب
8- في ذات السياق كنت سأشرع فورا ودون إبطاء مراجعة كافة القوانين المخالفة لروح الشريعة الإسلامية وإلغائها عملا بالقول المأثور "لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ولا اجتهاد مع النص" وكذا القوانين سيئة السمعة التى تفتت المجتمع وتجعل كل إمكانيات الوطن في يد فئة ضئيلة من فئات الشعب بغير وجه حق على حساب الأغلبية الساحقة من الشعب المصري
9- كنت سأضع أسس ترسيخ دولة المؤسسات وسيادة القانون بجعلها نصوص دستورية لا تقبل المساس أو التعديل إلا بمعرفة الشعب صاحب السيادة والحكم وما أنا وغيري الا أدوات يستعملها الشعب لتحقيق أهدافه وليس لي أو لغيري التعدي علي حقه الثابت الغير قابل للإلغاء أو التعطيل أو الاجتثاث منه بحال من الأحوال
10- فيما يخص الدول الشقيقة والصديقة يحكمنا جميعا المعاملة بالمثل والندية والمساواة اكتسابا من حق الشعب المصري ذاته في أن يكون اطار العمل الخارجي قائم علي تلك الأسس
11- أيضا كنت سأقوم فورا ودون إبطاء بمراجعة كافة صفقات الخصصة المجحفة ورد ما تم بيعه من شركات للملكية الشعبية العامة مما سيثبت من خلال التحقيقات أنه تم بيعها بالغش والاحتيال
12- أيضا كنت سأقوم فورا بتكوين لجان رقابة شعبية لضبط حركة الاسعار في الاسواق بما يمنع الاستغلال والاحتكار مع منح هذه اللجان الصفة الاعتبارية والصلاحيات التي تمكنها من القيام بعملها مع تغليظ عقوبة رفع الأسعار بدون مبرر والتى قد تصل للسجن المشدد 10 سنوات مع توقيع غرامات قاسية علي التجار المستغلين والمحكترين مع التزام الدولة بتوفير السلع بأسعار تنافسية تعمل على خفض الأسعار من خلال منافذ وزارة التموين والتجارة الداخلية
13- أيضا كنت سأقوم بوضع خارطة استثمارية توضح بشكل واضح مجالات الاستثمار المحلي والخارجي بما يتماشي ويتناغم مع خطط التنمية الشاملة
14- صدور قرار بجعل المحافظين و رؤساء المدن والأحياء والمجالس المحلية وعمداء الكليات ورؤساء الجامعات ونوابهم بالانتخاب
15- وضع آراء و أعمال وفكر السادة أعضاء المجالس القومية المتخصصة محل اعتبار مؤسسات الدولة التنفيذية لبناء مجتمع إنتاج العلم وتصديره وحل مشاكله على أسس علمية مدروسة تضمن استمرارية التنمية الشاملة وفق خطط علمية متكاملة لا تتغير أو تتبدل بتغيير القيادات التنفيذية  
ثانيا: أرى ان يتم اتخاذ إجراءات عاجلة بهدف تخيف حدة الاحتقان الشعبي والاستياء العام السائد بين جموع المواطنين من التجاهل لقضايا وحقوق أسر الشهداء والمصابين من المدنيين والشرطيين , ومن هذه الإجراءات العاجلة :-
  1- إصدار قرار من مجلس الوزراء بتسمية شارع محمد محمود باسم شارع الشهداء .
  2- إصدار قرار من مجلس الوزراء بإطلاق أسماء الشهداء على الشوارع التى كانوا يقيمون بها تخليدا لهم سواء كانوا من المدنيين أو الشرطيين .
 3- إقامة نصب تذكارى يضم قائمة بأسماء الشهداء بشكل رمزى بميدان التحرير وكذا بعواصم المحافظات التى شهدت سقوط ضحايا من المدنيين والشرطيين .
ثالثا : الإجراءات اللاحقة :-
  1- عمل كشوف حصر فعلى من المصادر الموثوق بها للشهداء من المدنيين والشرطيين يشمل كافة البيانات اللازمة لضمان وصول استحقاقاتهم لذويهم .
 2- عمل حصر فعلى و واقعى بكافة مصابي الثورة من المدنيين والشرطيين يشمل كافة المعلومات اللازمة لتقديم الرعاية الطبية الواجبة والمناسبة حسب احتياج كل حالة .
 3- إقرار معاش استثنائي لأسر الشهداء الذين فقدوا عائلهم من الشرطيين والمدنيين .
 4- دفع تعويضات مالية لأسر الشهداء ولمصابي الثورة من المدنيين والشرطيين
 5-  إعفاء أبناء الشهداء و المصابين الذين مازالوا في مراحل التعليم  من الرسوم الدراسية
6- إعفاء أبناء الشهداء و المصابين من رسوم الانتقال بوسائل النقل المملوكة للدولة بعد التنسيق مع الوزارات والهيئات المعنية
7- علاج كافة المصابين على نفقة الدولة بحسب حالات الإصابة التى لحقت بهم في الداخل والخارج أن لزم الامر
8- بحث احتياجات أسر الشهداء والمصابين وتوفيرها من خلال برامج الرعاية اللاحقة والمستمرة
9- عدم الربط بين استحقاقات بعض الشهداء لدى الدولة بحسب الحالة الوظيفية وبين ما يتقرر من تعويضات ومعاشات استثنائية يتقرر صرفها لمستحقيها كشكل من أشكال التقدير المادى والمعنوى للدور والتضحيات التى قدمها الشهداء في سبيل نجاح الثورة
10- تخصيص رحالات حج وعمرة للمصابين بعد تما شفائهم وكذا أسر الشهداء مع تحمل الدولة كافة تكاليفها .
11- توفير فرص عمل مناسبة للمصابين بعد تمام شفائهم حسب الحالة الصحية لمن يستطيع العمل منهم او صرف رواتب شهرية لمن لا يستطيع العمل على ان تكون المقررت المالية تضمن لهم حياة كريمة تقديرا لدورهم البارز في نجاح الثورة بما قدموه من تضحيات
12- عدم التمييز في المعاملة بين أسر الشهداء والمصابين من المدنيين والشرطيين
13- التأكيد على سعى المسؤلين بأنفسهم لاستبيان الحقيقة وعدم الاكتفاء بالتقرير المكتوبة للتأكد من وصول الحقوق لمستحقيها من أبناء الوطن حتى يتم محو الصورة التى تكونت لدى اسر الشهداء ولدى المصابين من أنهم يتوسلون حقوقهم وإهمال الدولة لهم حتى لاتتكرر مشاهد ميدان التحرير الأخيرة
14- التكريم الدائم والمستمر لأسر الشهداء ولمصابي الثورة من المدنيين والشرطيين بإقامة الاحتفالات التى تجعل الثورة حية في ذهن وضمير ووعي  الشعب المصري  بفضل التضحيات التى قدمها الشهداء والمصابين  من أجل نجاح الثورة الشعبية

أخيرا هذا ما كنت سأفعله لو كنت رئيسا لمصر ->
أبريل 2011
أعيد النشر لعلنا نجد سامعين
حسين حسني المصري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق