قراءة فى مشهدين
الاول \ مظاهررات ضخمة العدد عشرات عشرات الالاف محمولة برا شارك بها التيار الاخو سلفى الجهادى بكل قوته محمولا فى الحافلات (رجال نساء شيوخ شباب اطفال ) تأييدا لقرارات الرئيس الاخوانى ردا على مظاهرات المعارضة ايام الجمعة والثلاثاء والجمعة
الثانى \ تحول بضعة الاف الى حصار المحكمة الدستورية ومنع قضاتها من الدخول لنظر جلسة الحكم فى قضيتى حل التأسيسية ومجلس الشورى والتهديد بذبح القضاة واقتحام مقر المحكمة وحرقها
النتائج :-
1- تأكيد ان قوى التيار الاخوسلفى الجهادى لاتتجاوز ال8 ملايين على اقصى تقدير
2- هذا الرقم هو ماحصده التيار خلال انتخابات الشورى التى قاطعها الشعب كالعادة وهو نفس الرقم الذى حصدته تلك القوى فى انتخابات الرئاسة موزعة بين (مرسى وابو الفتوح والعو)
3- ان قوى التيار تعتمد على نقل المؤيدين من محافظات الريف والصعيد وبعض مدن القناة ومطروح وسيناء واذا ما قام مانع يعوق دخول حافلاتهم العاصمة لن يجد التيار له انصارا فى العاصمة الكبرى التى يقطنها 12 مليون على اقل تقدير
4- على الرغم من الاحتشاد كثيف العدد الا انه يعلم تمام فقدانه للشرعية القانونية والدستورية التى حاول القفز عليها
5- تأكيدا لذلك انه تحول لحصار المحكمة خشية ان تصدر حكمها لفقدان القرارات الشرعية القانونية والدستورية
6- انعكست تلك المظاهرة الحاشدة على بقية جموع الشعب واتت بنتائج عكسية اهمها الارهاب والتهديد باستخدام العنف والقوى التى حاولت القوى المحتشدة امس محوها من ذاكرة الشعب عن طريق الظهور بمظهر القوى السلمية التى تعبر عن رأيها بحرية مرتين فى اسبوع واحد عندما حاولت اقتحام مقر اجتماع القضاة فى جمعيتهم العمومية بالقضاء العالى واستخدامها العنف ومؤخرا محاصرة المحكمة الدستورية امس ومنع قضاتها من عقد جلستهم لاول مرة منذ تاريخ انشاء المحكمة الدستورية العليا مع التهديد بحرقها وقتل شخصيات معينة من بين هيئة قضاتها
7- ذلك المشهد الذى اعاد للذاكرة الشعبية مشهد حصار انصار حازم ابو اسماعيل لمقر اللجنة العليا للانتخابات قبل صدور القرار بمنعه من خوض الانتخابات وتكرر مرة اخرى بعد تحولهم للاعتصام امام مقر وزارة الدفاع بالعباسية حتى وقعت مجزرة الرابع من شهر مايو الماضى
هذا ما تيسر وللحديث تتمة ان شاء الله تعالى وقدر فى العمر بقية
حسين حسنى المصرى
3\12\2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق