الاثنين، 3 أغسطس 2015

احراق الرضيع الفلسطينى - فعلها الاسرائيليون ولم يفعلها الاقزام العرب

احراق الرضيع الفلسطينى - فعلها الاسرائيليون ولم يفعلها الاقزام العرب 

اليوم نتناول بايجاز شديد حادثة احراق الرضيع الفلسطينى 

لنؤكد ان النخب والرموز الصهيونية قالت وانتقدت واعلنت خجلها وادانت الحادثة بل وطالبت بالتصدى بكل حزم للمتطرفين الصهاينة داخل الكيان 

عبروا بكلمات لم يجرؤ أحد من الاقزام العرب ان يتفوه بأحد أحرفها مؤكدين فى كل مرة أنهم دمى فى ايدى السيد الامريكى وانهم متواجدون فقط لحراسة خزائنه الشرق أوسطية 

سنكتفى بعرض مقالات مترجمة للعربية نشرتها الصحافة العبرية 

http://www.raialyoum.com/?p=295676


شمعون بيرس: لنحرر اسرائيل من المجانين

peres

بقلم: شمعون بيرس

 أنا فخور بان أقف هنا هذا المساء معكم، ولكن اسمحوا لي أن اقول شيئا شخصيا – أنا خجل. أنا مصدوم. أنا لا اصدق اننا وصلنا الى مطارح ظلماء بهذا القدر.

          وقفت على هذه المنصة قبل ست سنوات، بعد ايام قليلة من القتل في بار نوعر. أجد صعوبة في أن اصدق باننا نقف مرة اخرى على ذات المنصة، امام تلك المحاولات للقتل والعنف الخطيرين. هناك من ينكلون باسرائيل من الخارج وهناك من يحاولون هدمها من الداخل. هذا المساء اجتمعنا لحرب التحرير، تحرير دولة اسرائيل من الجنون ومن المجانين. هذا ليس خلافا بين اليمين واليسار. هذه مواجهة بين اصحاب الضمير وعديمي الضمير.

          جدير في هذا المساء أن ننزع الاقنعة. من يصف مسيرة الفخار بمسيرة البهائم لا يجب أن يتفاجأ عندما ترفع سكين على فتاة ابنة 17. من يحرض ضد مواطني اسرائيل العرب، لا يجب أن يتفاجأ اذا احرقت كنائس، مساجد واخيرا احرق رضيع حي في منامه! نحن نواجه اليوم وضعا يتعين فيه علينا جميعا ان نحمل القلق العميق على مصير دولتنا.

          في دولة ديمقراطية يمكن عقد المساومات السياسية، ولكن محظور فيها عقد مساومات اخلاقية! الاخلاق غير قابلة للانقسام. الاخلاق هي تجاه كل مواطن بلا استثناء سواء كان يهوديا، مسيحيا، مسلما، عربيا، درزيا، شركسيا، سواء كان شابا أم شيخا.

التوراة التي جاءت لنا من سيناء هي أولا وقبل كل شيء توراة قيم. اليهودي لا يمكنه أن يبقى يهوديا اذا خرق فريضة “لا تقتل”، واستبدلها بالتحريض على القتل.

اليهودي لا يبقى يهوديا اذا تجاهل دعوة “واحب لغير ما تحبه لنفسك”، حتى لو كان غيرك يحب طريقا مختلفا عن طريقك. محظور أن يأتي مسيحو الكذب بدلا من أنبياء الحقيقة.

المعركة على وجودنا قيمية بقدر لا يقل عنها عسكريا. في هذه المعركة، اولئك الذين هم مستعدون لان يحرقوا الرضع في ظلمة الليل واولئك الذين يغرسون السكاكين في قلب بناتنا وابنائنا هم اعداء الشعب. هم خطر على وجود اسرائيل كدولة يهودية، كدولة ديمقراطية.

على كل مواطني اسرائيل، على زعمائها، قضاتها، شرطييها، جنودها ان يتجندوا كي يحسموا هذه الجبهة. نحن لا نفعل هذا من أجل صورتنا، نحن نفعل هذا من أجل مستقبلنا. كمن يرافق دولة اسرائيل منذ قيامها، اقول من على هذه المنصة، قاتلنا بشدة من أجل وجودنا المادي.

محظور ان ندع ما حققناه في ميدان المعركة في الماضي، نخسره في ميدان التحريض والعنف. حذار أن نقلل من حجم الخطر! علينا جميعا أن نتجند هنا والان للمعركة على طابع ووجود اسرائيل اليهودية والديمقراطية. دولة تحترم فيها قيمة كرامة الانسان وفيها مساواة حقوق للجميع! هذه المعركة يجب أن تنتهي بسرعة وبانتصار واضح.

لا مكان في اسرائيل لغزو قوى متطرفة وظلامية. علينا أن نصدها بشكل فوري ومطلق، حتى لو كان في ايديهم حد السكين ونار اللسان المنفلتة. كلنا نحن دولة اسرائيل. انا احب مواطنيها وأبناءها، وأعرف بانكم انتم ايضا هنا تحبونها. تعالوا نقاتل في سبيلها ونكون جديرين بدولة اسرائيل.

معاريف   

2/8/2015

http://www.raialyoum.com/?p=295676    

رئيس اسرائيل: أنا اشعر بالخجل يجب الا نسمح للارهاب بان ينتصر

riflin.jpg777


بقلم: رؤوبين ريفلين

للاسف الشديد، حتى الان يبدو أننا تعاملنا مع ظاهرة الارهاب اليهودي بتساهل.. طريقهم ليست طريق دولة اسرائيل ولا طريق الشعب اليهودي.

استيقظنا هذا الصباح على يوم حزين. قتل الطفل الرضيع علي دوابشة، الذي كان نائما في سريره، والاصابات الخطيرة التي لحقت بابناء اسرته، شقيقه، والده وامه التي تكافح من أجل حياتها، لقد جرح قلبنا جميعا، يفوق شعوري بالالم شعوري بالخجل. ألم على قتل رضيع صغير، ألم على أن ابناء شعبي قد اختاروا طريق الارهاب وفقدوا انسانيتهم.

طريقه ليست طريقي. طريقهم ليست طريقنا. طريقهم ليست طريق دولة اسرائيل ولا طريق الشعب اليهودي.

للاسف الشديد، حتى الان يبدو أننا تعاملنا مع ظاهرة الارهاب اليهودي بتساهل. ربما لم نذوت أنه تقف امامنا مجموعة ايديولوجية، عازمة وخطيرة وضعت نصب أعينها هدفا وهو هدم الجسور الحساسة التي نبنيها بجهد كبير، أعتقد أننا كلما ادركنا اننا نواجه خطرا حقيقيا على دولة اسرائيل سنكون اكثر عزما على الوقوف ضدها واقتلاعها من جذورها.

من اجل الوقوف ضد موجة الارهاب التي تؤذي الابرياء، تحتقر حياة الانسان، تحتقر سلطة القانون، فان دولة اسرائيل والمجتمع الاسرائيلي ملزمان بمحاسبة النفس. محاسبة النفس التي ترتكز على الافعال وليس على الكلمات فقط.

يجب على القيادة الاسرائيلية، من اليمين واليسار، ان تعبر بصوت واضح ليس فقط عن ادانة الارهاب، وانما عن التزامها الحقيقي تجاه مكافحة العنف، مكافحة العنصرية، الاعتراف بالتزامنا بالتمسك بقيم القانون، وكرامة المحكمة، وقيم الديمقراطية، وكرامة الانسان الذي خلق على صورة الله ومثاله.

في هذه اللحظات المؤلمة اتوجه اليكم مواطني اسرائيل العرب والى ابناء الشعب الفلسطيني، واطلب منكم عدم الاستسلام لمشاعر الغيظ والغضب. ان نظام القانون والعدالة سيعثر على القتلة ويحاكمهم. علينا ان ندع النظام القانوني ينفذ ما واجبه وان نحذر من الانجرار الى الاعمال المضرة وغير الضرورية. يمثل تطبيق القانون بشكل ذاتي والاستسلام لاعمال العنف جائزة للارهابيين، على الرغم من الالم والاسف علينا أن نستمر وان نؤمن بقدرتنا على بناء جسور التعايش، والحياة المشتركة.

يجب الا نسمح للارهاب بان ينتصر.

يديعوت   2/8/2015

 http://www.raialyoum.com/?p=295667

 

لا يوجد فرق بين حرق عائلة بزجاجة حارقة وبين حرق 500 طفل بالقنابل في عملية الجرف الصامد

gaza-babay.jpg77

بقلم: جدعون ليفي

يطعن الاسرائيليون اللوطيين ويحرقون الاولاد. لم تعد هناك مبالغة في هذا الوصف. صحيح أن الحديث عن افعال فردية؛ صحيح أنهم في تكاثر، صحيح أنهم جميعا- القتلة، الحارقون، الطاعنون والمقتلعون – يأتون من معسكر واحد، منه فقط. لكن في المعسكر الثاني يتحملون الذنب.

من يعتقد أنه يمكن اقامة جزر ليبرالية في بحر الفاشية الاسرائيلية وجد نفسه مخطئا في نهاية الاسبوع. لا يمكن أداء التحية لقائد كتيبة يقتل شابا والتزعزع من مستوطن يحرق عائلة؛ تأييد نضال المثليين واقامة مؤتمر في اريئيل؛ أن تكون حضاري وتهز الذيل لليمين وتريد الانضمام اليه. ليس هناك حدود للسيء، فهو يبدأ في مكان ما وينتشر بسرعة في كل الاتجاهات.

ارض التخصيب الاولى لحارقي عائلة دوابشة هي جيش الدفاع الاسرائيلي، حتى وإن لم يخدموا فيه. عندما قتل 500 ولد في غزة كان شرعيا، ولم يتم اجراء النقاش أو محاسبة النفس. ما هو الصعب في حرق بيت بأولاده؟ لأنه ليس هناك فرق بين القاء زجاجة حارقة وبين القاء قنبلة؟ على المهداف، والنية؟ ليس بينهما فرق.

عندما يصبح اطلاق النار على الفلسطينيين عادة يومية تقريبا – قُتل اثنان بعد حرق العائلة، الاول في الضفة والثاني على حدود غزة – فلماذا نحتج على من يبصقون النار في دوما؟ حيث أن حياة الفلسطينيين مستهدفة من الجيش ودمهم رخيص من قبل المجتمع، ومسموح ايضا لمليشيات المستوطنين قتلهم، حيث أن معيار الجيش في غزة هو فعل كل شيء لانقاذ حياة جندي واحد، لماذا اذا التحفظ من اعضاء اليمين أمثال باروخ مرزيل الذي قال لي في نهاية الاسبوع إنه من اجل شعرة واحدة في رأس يهودي مسموح قتل آلاف الفلسطينيين. هذه هي الاجواء وهذه هي النتيجة. والجيش الاسرائيلي هو المسؤول الاول عنها.

الحكومات والسياسيون ليسوا أقل مسؤولية حيث يتسابقون فيما بينهم من يتقرب اكثر من المستوطنين، من يمنحهم 3 آلاف وحدة سكنية جديدة مقابل عنفهم في مستوطنة بيت ايل يقول لهم: العنف ليس مسموحا فقط بل هو جيد ايضا. والحدود بين القاء أكياس البول على الشرطة وبين القاء الزجاجات الحارقة على بيت سكني لا يمكن رؤيتها.

سلطات تطبيق القانون مسؤولة ايضا وعلى رأسها شرطة شاي. حسب تقرير “بتسيلم” فان تسعة بيوت تم احراقها في السنوات الثلاثة الاخيرة. كم من الحارقين تمت محاكمتهم؟ لا أحد. ما الذي حدث اذا أول أمس في دوما؟ الاحراق نجح أكثر من سابقيه، في نظر الحارقين ومساعديهم.

مُساعدوهم هم الذين يصمتون ويعتقدون أن السوء سيبقى الى الأبد في الضفة الغربية. مُساعدوهم هم الاسرائيليون الذين يقتنعون أن شعب اسرائيل هو الشعب المختار – لذلك مسموح له كل شيء ويشمل ذلك احراق البيوت بساكنيها.

الكثيرين الذين تزعزعوا من هذا العمل ومنهم من زاروا المصابين في مستشفى شيبا، رئيس الدولة ورئيس الحكومة ورئيس المعارضة ومساعدوهم، رضعوا منذ ولادتهم “أنت اخترتنا”، هذا القول العنصري المستفز. وفي نهاية المطاف هذا الذي يؤدي الى حرق عائلات لم يخترها الله. ليس هناك قيمة أكثر إفسادا في المجتمع الاسرائيلي من هذه القيمة، ولا يوجد أخطر منها، للأسف الشديد، وأكثر انتشارا. اذا نظرتم جيدا الى ما يختبيء تحت جلود اغلبية الاسرائيليين فستكتشفون: الشعب المختار. وعندما يكون هذا قيمة أساسية فان الحرق التالي في الطريق.

مُساعدوهم يوجدون في كل مكان، لكن ما حدث لا يمكنه أن يحدث، ما حدث هو نتيجة الواقع الاسرائيلي وأخلاقه وقيمه. ما حدث سيحدث مجددا – ولا أحد سيكون معفي من المسؤولية؛ اسرائيل أحرقت عائلة دوابشة.

هآرتس   2/8/2015

http://www.raialyoum.com/?p=295673
 

موجة من الكراهية والتطرف تغرق اسرائيل بأجواء مسمومة وهذا أخطر كثيرا من عملية احراق عائلة دوابشة

israel-arest-hebron.jpg77

بقلم: بن كسبيت

ما الذي فكر فيه من أحرقوا بيت عائلة دوابشة عندما تبينت النتائج الكارثية لاعمالهم؟.

هناك اجابتين محتملتين: الاولى، إنهم ذهلوا، حيث لم ينوون فعل ذلك، وأرادوا فقط القيام بعمل ينفس الضغط وأخذ ثمن رمزي من السلطات على هدم بيوت بيت ايل. وهم لا يريدون اشعال الشرق الاوسط على من فيه. الثانية، لقد نجحوا أخيرا. ويمكن أن الانفجار الكبير في الطريق، وأجراس الانبعاث تُسمع في الجو.

للأسف الشديد فان احتمال الاجابة الثانية هو الأقوى. قد يكونون يُصلون الآن من اجل انضمام من بقي من عائلة دوابشة الى علي الصغير. هم لا يخافون النتيجة، بالعكس، هم في انتظارها. إنهم رجال الفوضى الكاملة. فمن ناحيتهم لا يهمهم أي شيء. حرب دينية؟ يا ليت. حرب يأجوج ومأجوج؟ بانتظارها. إن “الخلاص الالهي برمشة عين”، لهذا لا يجب الخوف بتاتا. النشرة التي وجدت لدى اصدقائهم الذين أحرقوا كنيسة الخبز والسمك تسمى “مملكة الكفر”. نحن المملكة. ولهم الكفر. لقد فقدوا منذ وقت الصلة مع هذه المملكة، وهم يسعون الى تدميرها. اسرائيل أنهت دورها التاريخي والصهيونية التي أعادت اليهود الى البيت وأقامت لهم دولة، يمكنها الذهاب الآن. لا توجد حاجة اليها الآن. منذ الآن هذه دولة الدين.

الافكار التي تحرك هؤلاء الاشخاص لا تختلف عن افكار المتطرفين الاسلاميين: جميع أبناء الديانات الاخرى هم كفار يجب قتلهم. إلهنا نحن فقط على حق. يجب تقديس الحرب ضد المعارضين. لا يجب الارتداع عن العنف، الدم والنار هي أدوات العمل المطلوبة. صحيح أن قوة العنف ما زالت تميز بين متطرفيهم ومتطرفينا، لكننا بدأنا في جسر الفجوات، وهذا مقلق. لأننا استطعنا حتى وقت قصير القول إننا نختلف عنهم. وكلما مر الوقت يصبح هذا القول غير صحيح.

مشاعر دمار البيت التي انتشرت في نهاية الاسبوع في اوساطنا حلقت فوق “الشباك”. فهم في “الشباك” يعرفون هذه الظاهرة عن قرب، ويعتقدون أن النواة الصلبة لهذه الجماعات الارهابية السرية تتكون من العشرات فقط. الجنرال احتياط آفي مزراحي، قائد المنطقة الوسطى في السابق، قال أمس في القناة 2 إن الحديث يدور عن بضع مئات. وسواء هذا أو ذاك، فأنا أعتقد أن الجهاز القضائي عليه نزع القفازات. فقد حان الوقت لاعتقالهم اداريا تماما مثل الارهابيين الفلسطينيين. الارهاب هو ارهاب بجميع اللغات، وفي جميع الديانات والفرائض، كما تعلمت على جلدها عائلة دوابشة.

الامر الذي يجب أن يقلقنا أكثر من العملية هو الاجواء. والهجوم على رئيس الدولة رؤوبين ريفلين لأنه تجرأ وتضامن مع الضحايا في دوما، ودعوة السياسيين للصعود فوق المحكمة العليا بالجرافات، وأكياس البول التي ألقيت على قوات الامن الذين حاولوا هدم المباني الغير قانونية في بيت ايل، التحريض ضد جمهور واسع الذي يُسمع من النوافذ من أعلى، والتحريض ضد كل من لا يسير وفق التيار ويؤدي التحية للعلم. موجة سيئة من الكراهية والتحريض والتطرف وعدم قبول الآخر تجتاح الدولة وتغطي الشوارع. بعد ذلك عندما القيت الزجاجة الحارقة وسفك الدم، يسارع الجميع من اجل الاستنكار. عندما يهاجم حريدي شباب وشابات في مسيرة الفخار مع سكين ملطخة بالدم فان الجميع يتفاجأون وكأن هذا العنوان لم يكن موجودا على الحائط منذ وقت طويل.

ليعرف رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزراءه ومبعوثيه ومؤيديه: من يزرع المطر يحصد الريح. لا يمكن التملص من المسؤولية. هذه المسؤولية توجد أمامنا وهي واضحة وقائمة. بعد قتل اسحق رابين تبين أنهم جميعا شاركوا في القتل. نتنياهو الذي وقف على تلك الشرفة جاء الى الجنازة وقدم العزاء، ولم تتم محاكمة أي من الحاخامات الذين حرضوا على قتل رابين. فما الغريب اذا في أن يصمتوا الآن ولا يستنكروا ما تسببوا فيه. يوجد لديهم غطاء، وفواتير، وليس هناك ما يخيفهم.

أمر صغير آخر يجب أن يقلقنا: حقيقة أن الشرطة نجحت في اعتقال جلعاد كلاينر، إبن عضو الكنيست السابق ميخائيل كلاينر، الذي كتب ضد يشاي شليسل فقط لأنه “لم يُتم المهمة ولم ينجح في قتل أي أحد من الشواذ”. كلاينر أحضر في اليوم التالي أمام القاضي الذي أطلق سراحه فورا الى الاعتقال البيتي ومنع الشرطة من الاستئناف على القرار. لا أعرف ما الذي فكر فيه القاضي الذي وقع أمر اطلاق سراحه، ومنع كلاينر من كتابة اشياء مشابهة خلال سبعة ايام. بعد هذا الاسبوع هل يكون مسموح؟ ماذا يجب أن يحدث كي يفهم قضاة اسرائيل أننا في حرب؟ ليس الحديث عن حرب ضد عدو خارجي. إنها حرب وجودية ضد عدو انقلب علينا من الداخل، وهي حرب أخطر كثيرا من الحرب الخارجية.

معاريف   2/8/2015

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق