آفة الفكر العربى
المصطلحات - واطلاق المسميات - الخلاف الى درجة الاختلاف مع ثوابت التفكير العلمى
لااعتقد ان اطلاق مقولة الغرب على العرب بأنهم -ظاهرة كلامية- نتجت من فراغ
بينما كان العالم يواجه تبعات العولمة وفرضها كنظام عالمى جديد يساير
هيمنة القطب الواحد على العالم كانت كتابات وحوارات ومؤتمرات وندوات العرب
تدور حول تعريف العولمة واختيار المصطلح الادق وعندما انتبهوا بسبب عامل
خارجى ان العولمة حلقة جديدة من الهيمنة الاستعمارية على العالم كانت
العولمة قد رسخت وفرضت فرضا ولم يعد لهم مكانا فيها هذا المثال القريب
نسبيا وزمنيا هو مالفت انتباهى لما يجرى الان من الاختلاف حول تسمية ماحدث
بمصر منذ ثلاثة اسابيع هل هو ثورة شعبية ام انقلابا عسكريا ؟!
مخالفين
كالعادة ابسط قواعد التفكير العلمى لوكلفوا انفسهم واتبعوا التسلسل
المنطقى وسألوا انفسهم سؤالا -ماهى مهمة القوات المسلحة فى اى بلد على وجه
الارض ؟؟- حتما ستكون الاجابة : حماية حدود البلاد من اى خطر خارجى يهددها
والحفاظ على الامن القومى والسلم الاهلى ومنع الاحتراب الداخلى .
فى
ضوء هذا سنصل الى ان القوات المسلحة قامت بمسؤليتها نحو الوطن والشعب الذى
اقسمت على حمايته ولما كان الخطر متمثل فى رأس النظام فقد قامت بعزله وسلمت
السلطة لاكبر قامة قضائية فى البلاد حسب السلم التنظيمى للقضاء هذه مافهمه
العالم وتعامل معه امابعض المواقف فهى لاتخرج عن اطار المعارضة المؤقتة
حفاظا على مصالحها التى هددت بالتغير المفاجئ كما وقع فى محاولة منها
لتقليل حجم الاضرار المتوقعة التى ستلحق بمصالحها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق