نظرة للمستقبل القريب
رئيس الحكومة القادم سيكون اتعس رئيس وزراء مثلما كان عصام شرف - بغض النظر عن انتمائه - فهو امام تحديات جسام اخطرها الوضع الاقتصادى لمصر
من اهم ملامحه
1- انيهار سعر صرف الجنيه المصرى امام العملات الاجنبية
2- ارتفاع حجم الدين الداحلى الى 1550 مليار جنيه
3- ارتفاع حجم الدين الخارجى فى سنة واحدة من 34 مليار دولار امريكى الى 45.5 مليار دولار
4- نقص شديد جديدا فى موارد الطاقة الكهربائية والنفطية بمشتقاتها المختلفة
مع الاخذ فى الاعتبار ان امدادات النفط الاماراتية لن تستمر الى امد طويل والدعم السعودى كذلك
مع ملاحظة ان المواقع الصحفية والاعلامية بدأت حملة ترويج اخبار عن عمليات فساد مالى كبير طوال السنة المنتهية بخلع نظام - محمد مرسى- وهى شبيهة بحملة مماثلة عايشها المصريون خلال الشهور الاولى بعد خلع نظام - حسنى مبارك- مما يعنى ارتفاع حجم التوقعات بتحسن كبير فى الاوضاع الداخلية على المستوى الاقتصادى سريعا ما ستتفاجأ بالواقع الاليم ومن المتوقع سيادة حالة من السخط الشعبى العام من اوساط الكتلة الحرجة التى صنعت مشهد 28 يناير 2011 ومشهد 30 يونيو 2013 وهو مشهد قابل للتكرار كثيرا الا اذا
1- قام السيد رئيس الحكومة القادم بعقد مؤتمر بمجرد توليه المسؤلية بشرح حقيقة الموقف الاقتصادى بلغة سهلة وبسيطة لوضع الامور فى نصابها منذ اللحظة الاولى
2- تبنى حكومته برنامج اقتصادى متكامل الاركان احادى التوجه منحازا الى الطبقات المهمشة والاكثر فقرا
3- الاعلان منذ اللحظة الاولى عن برنامج تنموى قومى يحشد الشعب خلفه لانجازه لوضع مصر على المسار الصحيح
4- ضم جميع الصناديق الخاصة الى الميزانية العامة للدولة للقضاء على منبع الفساد بالجهاز الادارى للدولة مستفيدا من خطئية نظامى - مبارك - الذى تركها تتغول و- مرسى- الذى ساهم فى شراهتها بتركها تعمل مما دفع الكتلة الحرجة لعقد المقارنة التى تمثلت فى مقولة - ولا يوم من ايامك يامبارك - تلك المقولة العبقرية التى اختصرت واختزلت المشهد الحالى
5- تمكين الشباب الذى صنع المشهد السابق والحالى وسيصنع اللاحق مالم يمكن
اخيرا ان الاسماء المطروحة على كثرتهم يتحدثون الى الصفوة الطبقة الراقية النصف بالمائة اثنان فقط يتحدثون باسم ال99.5 % الدكتور احمد سيد النجار الخبير الاقتصادى والاستاذ خالد على محامى الغلابة
اللهم هل بلغت - اللهم فاشهد
حسين حسنى المصرى
8 يوليو 2013
رئيس الحكومة القادم سيكون اتعس رئيس وزراء مثلما كان عصام شرف - بغض النظر عن انتمائه - فهو امام تحديات جسام اخطرها الوضع الاقتصادى لمصر
من اهم ملامحه
1- انيهار سعر صرف الجنيه المصرى امام العملات الاجنبية
2- ارتفاع حجم الدين الداحلى الى 1550 مليار جنيه
3- ارتفاع حجم الدين الخارجى فى سنة واحدة من 34 مليار دولار امريكى الى 45.5 مليار دولار
4- نقص شديد جديدا فى موارد الطاقة الكهربائية والنفطية بمشتقاتها المختلفة
مع الاخذ فى الاعتبار ان امدادات النفط الاماراتية لن تستمر الى امد طويل والدعم السعودى كذلك
مع ملاحظة ان المواقع الصحفية والاعلامية بدأت حملة ترويج اخبار عن عمليات فساد مالى كبير طوال السنة المنتهية بخلع نظام - محمد مرسى- وهى شبيهة بحملة مماثلة عايشها المصريون خلال الشهور الاولى بعد خلع نظام - حسنى مبارك- مما يعنى ارتفاع حجم التوقعات بتحسن كبير فى الاوضاع الداخلية على المستوى الاقتصادى سريعا ما ستتفاجأ بالواقع الاليم ومن المتوقع سيادة حالة من السخط الشعبى العام من اوساط الكتلة الحرجة التى صنعت مشهد 28 يناير 2011 ومشهد 30 يونيو 2013 وهو مشهد قابل للتكرار كثيرا الا اذا
1- قام السيد رئيس الحكومة القادم بعقد مؤتمر بمجرد توليه المسؤلية بشرح حقيقة الموقف الاقتصادى بلغة سهلة وبسيطة لوضع الامور فى نصابها منذ اللحظة الاولى
2- تبنى حكومته برنامج اقتصادى متكامل الاركان احادى التوجه منحازا الى الطبقات المهمشة والاكثر فقرا
3- الاعلان منذ اللحظة الاولى عن برنامج تنموى قومى يحشد الشعب خلفه لانجازه لوضع مصر على المسار الصحيح
4- ضم جميع الصناديق الخاصة الى الميزانية العامة للدولة للقضاء على منبع الفساد بالجهاز الادارى للدولة مستفيدا من خطئية نظامى - مبارك - الذى تركها تتغول و- مرسى- الذى ساهم فى شراهتها بتركها تعمل مما دفع الكتلة الحرجة لعقد المقارنة التى تمثلت فى مقولة - ولا يوم من ايامك يامبارك - تلك المقولة العبقرية التى اختصرت واختزلت المشهد الحالى
5- تمكين الشباب الذى صنع المشهد السابق والحالى وسيصنع اللاحق مالم يمكن
اخيرا ان الاسماء المطروحة على كثرتهم يتحدثون الى الصفوة الطبقة الراقية النصف بالمائة اثنان فقط يتحدثون باسم ال99.5 % الدكتور احمد سيد النجار الخبير الاقتصادى والاستاذ خالد على محامى الغلابة
اللهم هل بلغت - اللهم فاشهد
حسين حسنى المصرى
8 يوليو 2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق