الجمعة، 27 يونيو 2014

الثورة المصرية صناعة أمريكية 1-3


اولا : ان الثورة المصرية الشعبية فى 25 يناير 2011  ليست بحاجة لمن يدافع عنها لانها ثورة شعب ضد نظام هو الافسد عبر تاريخ الشعب المصرى الممتد لآلاف السنين وكل الادعاءات التى يثرر بها حثالة البشر شرقا وغربا فى الداخل والخارج ماهى الا اوهام واباطيل لاتعدو ان تكون ثررة من مرتزقة ومنتفعين ومأجورين
ثانيا : الدعوة والخروج
كانت الدعوة للخروج بعد ايام من الثورة التونيسية ثم كان الخروج فى الايام الخمسة 25 – 29 يناير 2011
تعالوا نتذكر معا ماقاله نظام المخلوع عقب نجاح الثورة التونيسية : (( ان مصر ليست تونس )) . هذا التعليق الذى لايمكن ان يتنكر له احد من اركان النظام المخلوع يضع كل احذية العالم فى افواه من يثرر باباطيل المؤامرة ونحوها فهو تعليق يعنى مايلى :
1-    انه على علم ودراية ومتابعة للاحداث التونيسية وتداعياتها لحظة بلحظة
2-    انه على علم ودراية بتفاصيل الاحداث بمنتهى الدقة بحكم امتلاكه لكافة اجهزة الدولية المعلوماتية بعنصريها البشرى والتقنى
3-    انه على علم ودراية بدقائق الامور حسب ماتوفر له من معلومات داخلية عبر
 جهاز المخابرات العامة المصرية برئاسة الثعلب \ اللواء عمر سليمان
وجهاز امن الدولة
وجهاز المباحث الجنائية
وجهاز المباحث العامة
وجهاز الامن العام
والهيئة العامة للاستعلامات والاتصالات السلكية واللاسلكية
وجهاز المخابرات والاستطلاعات الحربية
وجهاز التحريات العسكرية
وجهاز الشرطة العسكرية
وجهاز حرس الحدود
4-    انه على علم ودراية بدقائق الامور عبر اتصالات وتبادل معلومات بين جهاز المخابرات العامة ونظرائه من اجهزة مخابرات دولية واقليمية
كل هذا يعنى انه لم يتفاجأ بماحدث بتونس ولم يخف عليه كيف تحولت غضبة الشعب التونسى لما حدث لمحمد البوعزيزى الى ثورة شعبية اطاحت بنظام الاعتدال التونسى _ سنتطرق لمفهوم الاعتدال لاحقا - .
والان هل يمكن لاحد ان يتحدث عن نظرية المؤامرة مجددا الامر لم يكن مفاجأة اطلاقا تشابهت الدوافع فى مصر وتونس فتشابهت الاحداث والنتائج
محمد البوعزيزى = خالد سعيد \ سيد بلال
غضبة شعبية تونيسية = غضبة شعبية مصرية
قمع امنى تونسى = قمع امنى مصرى
افراط فى استعمال القوة الامنية التونيسية = افراط فى استعمال القوة الامنية المصرية
تظاهرات حاشدة شعبية تونيسية = تظاهرات حاشدة شعبية مصرية
مواجهة الرصاص بالحجارة فى تونس = مواجهة الرصاص بالحجارة فى مصر
اطلاق البلطجية والشبيحة على المتظاهرين فى تونس = اطلاق البلطجية على المتظاهرين بمصر
انطلاق عوائل المساجين لاخراج ذويهم من اماكن الاحتجاز فى تونس = انطلاق عوائل المساجين لاخراج ذويهم من اماكن الاحتجاز فى مصر
حدوث مواجهات بين قوات تأمين اماكن الاحتجاز وعوائل المساجين فى تونس = حدوث مواجهات بين قوات تأمين اماكن الاحتجاز وعوائل المساجين فى مصر
سقوط قتلى من عوائل المساجين فى تونس = سقوط قتلى من عوائل المساجين فى مصر
تدخل الجيش التونسى = تدخل الجيش المصرى
قوات الامن التونسى تنتقم والجيش التونسى ينحاز للمتظاهرين = قوات الامن المصرية تنتقم من المتظاهرين والجيش المصرى ينحاز للمتظاهرين
دوائر المخابرات التونيسية وسط المتظاهرين = دوائر المخابرات المصرية وسط المتظاهرين
فرار زين العابدين بن على وتولى الجيش التونسى ادارة البلاد = تنحى حسنى مبارك وتولى الجيش المصرى ادارة البلاد
الدولة التونيسية فى قبضة الجيش التونسى من اول لحظة وترحيب شعبى = الدولة المصرية فى قبضة الجيش المصرى من اول لحظة وترحيب شعبى
Ø     والان اين عنصر المفاجأة فى كل ماحدث ؟؟؟ >
ثالثا : الحديث عن تسلل عناصر منتمية لحركة المقاومة الاسلامية ( حماس ) وعناصر منتمية لحزب الله اللبنانى الشيعى الى الداخل المصرى
عندما نرجع بالذاكرة للخلف قليلا نجد ان السنوات الثلاث السابقة على ثورة 25 يناير 2011 قد حملت لنا اجابة قاطعة تفسر ماحدث وتضعه فى سياقه المنطقى العقلانى المقبول .. تعالوا نتذكر معا قبيل الثورة قوات الامن المصرية تلقى القبض على خلية حمساوية واخرى تابعة لحزب الله اللبنانى ومحاكمتهم وسجنهم  .. اى انهم بالفعل نجحوا فى اختراق الداخل المصرى ماذا كانت تفعل كل اجهزة الدولة المصرية رغم ان الاختراق حدث ؟؟
قبيل اندلاع الثورة المصرية باسابيع معدودة تعلن قوات الامن المصرية انها اعدت العدة لاستقبال العام الميلادى الجديد 2011 وان حدوث الاعتداء على الكنائس لن يتكرر ومع ذلك حدث ( كنيسة القديسين بالاسكندرية) والذى نسب الى عنصر ينتمى الى حماس والذى على اثره راح (سيد بلال ) قتيلا على يد اجهزة الامن المصرية .. ماذا كانت تفعل اجهزة الدولة المصرية ؟؟ ان الاختراق فى الداخل .. وبربط السابق باللاحق ندرك ان الدولة المصرية المهلهلة المتراخية مخترقة من الخارج ومن كافة الجهات من الجنوب والغرب والشرق لعلنا لم ننس حالات التسلل للافارقة عبر سيناء الى الجانب الاسرائيلى .
رابعا : الحديث عن ربط حوادث القتل للمتظاهرين بسبب اقتحام السجون
من يردد مثل هذا الكلام الساذج يراهن على غباء السامع وضعف ذاكرته بالقطع والعجيب ان يردده فريق الدفاع عن مبارك والعادلى وقيادات الداخلية لان حوادث قتل المتظاهرين وقعت اكثرها مابين ايام 25 – 28 يناير 2011  وحوادث اقتحام السجون كان ليلة 30 يناير هناك فاصل زمنى لاكثر من 20 ساعة
خامسا : الحديث عن قيام عناصر الاخوان بقنص وقتل المتظاهرين فى ميدان التحرير يوم 28 يناير 2011  ( جمعة الغضب)
انها السذاجة بعينها ان نصدق هذه الرواية على علاتها لسبب بسيط ان قيادات مديرية امن القاهرة بقيادة اللواء \ اسماعيل الشاعر كانت متواجدة بالميدان ومعها قيادات قسم قصر النيل ومن البديهى انها امنت الميدان والبنايات المطلة عليه والمحيطة به ليس خوفا على المتظاهرين ولكن خوفا على نفسها وتأمينا للبنايات الحيوية بالمنطقة كحد أدنى .. اننا حينما نردد الكلام على سذاجته لانملك الا ان نقول ان قيادات مديرية امن القاهرة وقسم قصر النيل كانت متواطئة ومقصرة كحد أدنى .. أضف اليه ان عناصر الاخوان لم تشارك الا ليلة 1 فبراير لان قياداتها كانت معتقلة بوادى النطرون حتى مساء 29 يناير 2011 وحوادث القتل والقنص بالميدان على اكثرها كانت كما اوضحنا سابقا بين ايام 25 – 28 يناير 2011    

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق