الأحد، 13 أبريل 2014

النقد الموجه للسيد \ #حمدين_صباحى # المرشح_الرئاسى

عزيزى \ عزيزتى 

 

تدور انتقاداتك حول مايلى

للسيد #حمدين_صباحى المرشح الرئاسى 


1- حصوله على تمويل من العقيد معمر القذافى قائد الثورة الليبية - رحمه الله - لافتتاح مركزا للدراسات ومنبرا اعلاميا
- الرد : سبق و ان رد عليه اثناء الانتخابات الرئاسية السابقة عدة مرات والامر ببساطة للتذكير انه اعلانا مدفوع الاجر خصص له ملحقا يوزع مع جريدة الكرامة
- الرد : هذا الامر تم تحت سمع وبصر ورقابة جميع اجهزة - المخلوع - وبما ان الامر قد تم وانتهى دون ان يكون هناك اجراء مضاد منهم فاعتقد انك لن تكون اكثر حرصا على نظام - المخلوع - اكثر منهم
- الرد : ولعلك تابعت ان السيد حمدين تقدم باقرار للذمة المالية خلال الانتخابات الماضية وتم فحصه بمعرفة اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية واعتقد انك لن تكون اكثر فهما منهم وقد خاض السيد حمدين السباق الرئاسى مما يعنى بالضرورة انه مجاز لاداء الانتخابات او انك ترى ان السادة القضاة المشرفين عديمى الشرف وتتهمهم بالتوطؤ وهذا شأنك

2- حصوله على دعم مالى من الرئيس الراحل - صدام حسين - رحمه الله
- الرد : تذكر ياعزيزى ان ذلك يتناقض شكلا وموضوعا مع حالة الدولة العراقية خلال فترة الحصار الاقتصادى وتطبيق برنامج النفط مقابل الغذاء الخاضع لاشراف كامل من مجلس الامن بقرار أممى وان كافة أرصدة الدولة والنظام العراقى كانت مجمدة ولايملكون التصرف فيها وان العملة الجديدة المستخدمة خلال تلك الفترة كانت لاتساوى شيئا فى سوق النقد
- الرد : حديثك الذى تروج له يدور حول قيام السيد حمدين بزيارة العراق ضمن وفدا شعبيا مصريا للعراق دعما للشعب العراقى خلال فترة الحصار وهذا كان أقل مايقدم للشعب العراقى فى محنته
- الرد : ولعلك تابعت ان السيد حمدين تقدم باقرار للذمة المالية خلال الانتخابات الماضية وتم فحصه بمعرفة اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية واعتقد انك لن تكون اكثر فهما منهم وقد خاض السيد حمدين السباق الرئاسى مما يعنى بالضرورة انه مجاز لاداء الانتخابات او انك ترى ان السادة القضاة المشرفين عديمى الشرف وتتهمهم بالتوطؤ وهذا شأنك

3- حصوله على تمويل من النظام الايرانى وتدعى ان لديك مستندات
- الرد : قمة التناقض مرة الاتهام بالدعم العراقى واخرى الاتهام بالدعم الايرانى
- الرد : لماذا لم تقدم مستنداتك وادلة اتهامك لاقصائه من السباق الرئاسى هل انت متواطئ معه ضد وطنك ولماذا تذكرت الان والان فقط شرفك و وطنيتك ؟؟
- الرد : ولعلك تابعت ان السيد حمدين تقدم باقرار للذمة المالية خلال الانتخابات الماضية وتم فحصه بمعرفة اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية واعتقد انك لن تكون اكثر فهما منهم وقد خاض السيد حمدين السباق الرئاسى مما يعنى بالضرورة انه مجاز لاداء الانتخابات او انك ترى ان السادة القضاة المشرفين عديمى الشرف وتتهمهم بالتوطؤ وهذا شأنك

4- الادعاء بأنه ليس لديه خبرة بادارة الدولة ولايصلح للادارة
- الرد : ياعزيزى تركتنا تقول ان لدينا رؤساء يملكون الخبرة بالسجون وآخرين لحقوا الى جوار ربهم ثم من من المرشحين المحتملين لديه سابقة خبرة فى ادارة الدولة ومع ذلك تقبلها منهم وتنكرها عليه قمة التناقض مع الذات

5- الادعاء بأنه غير مقبول شكلا
- الرد : انت تحتاج الى قياسات نظارة فحالتك متردية جدا شفاك الله

6- القول بأنه لايملك برنامجا لرئاسة الدولة
- الرد : لوكلفت نفسك عناء كتابة (برنامج حمدين الرئاسى ) على اى محرك بحث ستجده متوفرا بعدة صيغ - وورد - اكسل - بي دي اف ....
بعد ذلك انقد مفردات البرنامج عارضها فندها كيفما يحلو لك افعل ولكن لاتحملنا عناء كسلك

7- قولك بأن حمدين تحالف مع الاخوان فى انتخابات برلمان مابعد ثورة يناير
- الرد : اولا السياسة والالتزام الحزبى أمرا مسلما به وهذا قد حدث فى اطارر التزامه بقرار حزب الكرامة الدخول فى تحالف وقائمة موحدة مع حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الاخوان
ثانيا هذا كان فى اطار اتفاقا محددا لشراكة سياسية بعد الثورة وقد سبقه الى هذا الزعيم جمال عبد الناصر نفسه قبيل قيام ثورة 23 يوليو 52 واثنائها وبعد قيامها فلما خالفوا الاتفاق اختلف معهم ولايملك احدا الادعاء بان الزعيم الراحل قد اعتنق فكر الاخوان اثناء تحالفه معهم

السبت، 5 أبريل 2014

دفاع اللصوص عن اللصوص فى مصر

لماذا تجد فلول يدافعون عن لصوص ؟
ان كنت تعتقد ان الجهل والفقر هو السبب فأنت مخطئ تماما
كل نظام فاسد له شبكة من الاعوان الفاسدين والمستعدين للفساد ولكنهم لايعلمون كيف يكونون فاسدين
هؤلاء الفاسدون والمستعدون يشكلون اركان دولة الفساد
هؤلاء الفاسدون هم نبت طبيعى لمزرعة الفساد
يرتوون بمياه فساده ويضخون الدماء فى شرايين النظام الفاسد ليتمدد ويستشرى فى كل شبر من اى وطن يقوم على الفساد كمنظومة ذات غطاء سياسى ويكسبونه مشروعية للاستمرار والحكم باسم القانون والدستور والشرعية
هؤلاء الفاسدون كما اسلفنا هم نبت طبيعى لمزرعة الفساد ولكن كيف يجد النظام الفاسد طلاب الفساد ليجدد بهم دماؤه ؟
الامر ليس محيرا  وغير معقد يصعب فهمه ومعرفته
فالفاسدون يجدون طلاب فسادهم - الفاسدون الجدد - من خلال اتباع منهج عمل كله فساد عادة ماتدار به الدولة الفاشلة كدولتنا الدول التى لاتعتمد آليات الشفافية فى نظام وانظمة العمل الحكومى فى كل مراحل احتكاكه بكل الوان الطيف الشعبى وكل طبقاته الاجتماعية حتى يسهل عليه الاختيار والانتقاء من بينهم ايهم اكثر فسادا فى المستقبل الذى سيعتمد عليه النظام الفاسد فى مستقبل ايام فساده وايهم سيكون مدافعا شرسا عن بقاء واستمررية منظومة ومظلة الفساد بل انه لتصل به الدرجة لارتكاب ابشع الجرائم دفاعا عن النظام الفاسد واقذر الجرائم التى قد لايرتكبها النظام بنفسه خجلا من نظرة الانظمة السياسية الاخر اليه اذا تورط فى ارتكابها
مثل هؤلاء الفاسدون الجدد نراهم حولنا فى مكان فى المسجد والكنيسة فى المدرسة والجامعة فى المصنع والورشة ...... فى كل مكان بلا استثناء فى الاعلام فى الشرطة فى القضاء فى قطاع الصحة فى قطاعات الامن والاستخبارات فى كل مكان ذلك ان النظام الفاسد بالاساس لم يعتمد انظمة الشفافية ومعايير الكفاءة وانما اعتمد اساليب اخرى كلها قذرة منحرفة مجرمة عميلة متواطئة خائنة بطبعها لكل معايير الطهارة والنظافة والوطنية والالتزام والانضباط .... وليس بالعجيب ان تراها - الفاسدون الجدد - اكثر الناس ضجيجا وحديثا عن كل ماليس فيهم من ذرات الشرف والطهارة والوطنية والتقوى فه بالنسبة لهم مجرد مهنة وليست فى اى لحظة من اللحظات قيمة انسانية من منظومة القيم الانسانية
ذلك ان هؤلاء الفاسدون ارتبطوا بالنظام الفاسد برابط الحياة فهم الدماء وهو الجسد الانفصال والسقوط يعنى لكلاهما الموت الانتهاء
ان مفتاح ذلك كله يكمن فى مبدأ دفع الرشوة وقبولها فالراشى مستعد للفساد مستقبلا والمرتشى هو الفاسد الحالى والرائش - المسهل - هو النظام الذى يحصل على نسبته من الطرفين برضاء تام منهما وهنا يقف النظام - الرائش - موقف المراقب الراعى لنبتات الفساد فى مزرعته ليختار من بينها اىها سيلتحق بمنظومة الفساد مستقبلا
فتجد تنويعة عجيبة من كل الوان الطيف الشعبى ستجد منهم الطبيب الفاسد والمهندس الفاسد وامحام الفاسد والقاضى الفاسد والضباط الشرطى الفاسد وضابط الجيش الفاسد والمعلم الفاسد واستاذ الجامعة الفاسد والمحاسب الفاسد والطالب الغشاش الفاسد والرياضى الفاسد والاعلامى الفاسد والصحافى الفاسد والشيخ الفاسد والكاهن الفاشد والواعظ الفاسد بل الممثل الفاسد والمطرب الفاسد والتاجر الفاسد ورجل الاعمال الفاسد والمستثمر الفاسد والموظف الافسد والعامل الفاسد
كل هؤلاء يشكلون الوان الطيف الشعبى وخلفهم أسر فاسدة نبتت اجسامهم من السحت - الحرام - فمن الطبيعى ان تجد الفلول يدافعون عن اللصوص
ان هذه المقالة هى شرح على مقالة سابقة نشرت قبل اربع سنوات بجريدة البديل تحت عنوان - مبارك ونظام الكاماريلا