اسرائيل -حماس - حزب الله - المقاومة - الانفاق - حرب تموز 2006 - حكومة الوحدة - كيفية القضاء على القبضة الحديدية لحماس
العنوان طويل جدا
غير متصل
تقاطعات كثيرة
البداية / فى مثل هذا الشهر من العام 2006 شنت اسرائيل حربا على لبنان استمرت لمدة 33 يوما كانت الذريعة التى اعلنتها اسرائيل لشن حربها على لبنان هو - اختطاف اثنين من الجنود الاسرائيليين بواسطة المقاومة اللبنانية - اما غير المعلن فكان - تدمير البنية التحتية لحزب الله اللبنانى \ تدمير مواقع اطلاق الصواريخ التى تهدد شمال اسرائيل - اعادة احتلال الجنوب اللبنانى حتى شمال نهر الليطانى - اقامة منطقة عازلة آمنة تؤمن سكان المستوطنات الشمالية على طول الحدود مع الجنوب اللبنانى بعرض 2كم - القضاء على قيادات حزب المقاومة اللبنانية (حزب الله) السياسية والعسكرية
وقف وراء تلك الحرب الولايات المتحدة الامريكية وحلفاءها الغربيين وحلفاءها العرب مقدمين لاسرائيل كل وسائل الدعم والغطاء السياسى لخوض الحرب
كان مقدرا ان تشن تلك الحرب فى تشرين اكتوبر 2006 ولكن اتى حادث اختطاف الجنديين الاسرائيليين ليعطى لاسرائيل الذريعة لشن الحرب المعدة مسبقا والمرتب لها بعناية على المستوى الداخلى الاسرائيلى والمستوى الدولى والمستوى الاقليمى كما اتضح من من مواقف قوى الدعم
وهنا يطرح تساؤل نفسه بقوة: هل كانت حرب تموز \يوليو 2006 مفاجأة بالنسبة لاسرائيل ام انها كانت خطة معدة مسبقا تنتظر فقط وقت بدء التنفيذ ؟
بحسب شهادات خبراء سياسيين وعسكريين و باحثين انها لم تكن مفاجأة على الاطلاق ( سنتناول تلك الشهادات فى مقال قادم - ان شاء الله تعالى)
اعتمد هؤلاء على ان الحروب لاتقع فجأة بل يسبقها عمل دبلوماسى واستخباراتى مكثف وعمل عسكرى وخططى وبحثى معقد وان الذريعة الاسرائيلية لم تقنع احد ولاترقى بالمرة لتكون مبررا لشن حربا موسعة على كل لبنان مستدلين بتسلسل الاحداث واتساع عملية القصف الجوى لكل لبنان فوكان الهدف هو استعادة الجنديين وكسر المقاومة او ازالتها فما الدافع لقصف كل لبنان ومعلوم للقاصى والدانى ان تمركز المقاومة اللبنانية وجل ثقلها هو الجنوب اللبنانى وصولا الى الضاحية الجنوبية لبيروت
ثانيا / كشفت تلك الحرب عن مفاجأت عدة اهمها :
ضعف الجانب الاستخباراتى الاسرائيلى فى جمع معلومات موثوقة عن حقيقة قوة المقاومة اللبنانية
ضعف الجانب الاسرائيلي فى تقدير مدى التطور الذى حازته المقاومة اللبنانية على مستوى التسليح والتخطيط العسكرى والتدريب
ضعف الجانب الاسرائيلي فى التعرف على شبكات الانفاق التى تستخدمها المقاومة وقامت باعدادها خلال الفترة مابين نيسان \ابريل 2000 و تموز \يوليو 2006 وتلك الاخيرة كانت العامل الحاسم فى ترجيح كافة المقاومة
كشفت عن ان اسرائيل اعتمدت على حلفائها فى الداخل اللبنانى لاثارة موجة من الغضب الشعبى اللبنانى فى الداخل ضد المقاومة للضغط عليها للتخلى عن سلاح المقاومة وتحولها الى لاعب سياسى فقط مما يفقدها جزءا كبيرا من جمهورها فى الداخل اللبنانى وفى محيطها الاقليمى بتخليها عن اهم مايميزها وهو كونها (مقاومة مسلحة)
ثالثا : المقاومة الفلسطينية والمقاومة اللبنانية
لعلنا الآن ندرك اوجه الشبه بين المقاومة الفلسطينية والمقاومة اللبنانية وبين حرب تموز \يوليو 2006 وحرب تموز\يوليو 2014
البدايات واحدة الذريعة واحدة الداعميين هم انفسهم لم يتغيروا الهدف من الحربين واحد الاعدادلكلا الحربين موضوع مسبقا
ولآن الحرب الاخيرة مازالت دائرة رحاها حتى اللحظة فسنكتفى بعرض اجزاء من مقال (جاكسون ديهل - نشر بجريدة الواشنطن بوست الامريكية مؤخرا وقام بترجمته مختصون جاء فيه :(( شدّد في مقالته في الواشنطن بوست المعنونة "عندما تنتهي حرب غزة, يمكن الذهاب نحو الأفضل" على أهمية قيام حكومة الوفاق الوطني لإضعاف حماس فقال:"الاستراتيجية الأمريكية الذكية يجب أن تهدف إلى التوسّط لعقد اتفاق ما بين "اسرائيل" و محمود عباس و حماس يشتمل على إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين و تخفيف الحصار عن قطاع غزة مقابل التزام حماس بوقف إطلاق نار طويلة الأمد و إجراء انتخابات حرة نزيهة لإنشاء حكومة فلسطينية موحّدة. النتيجة قد تكون خلق جيل جديد من القادة الفلسطينيين مع تفويض حقيقي من قبل شعبهم".
بينما علق موقع عربى على المقال قائلا http://www.aljaml.com/node/109671:
إذاً يحذّر معظم المحللين في الغرب من تواصل العدوان الصهيونية على قطاع غزة, لأنّه يضعف سلطة محمود عباس بينما تفوز حماس عبر خسارتها فهي تكسب المزيد من التعاطف الشعبي و التأييد الفلسطيني. إلا أنّهم يغفلون عن حقيقة أنّ حماس لم تنجح في الانتخابات التشريعية 2006 بسبب جماهيريتها, بل لأنّ الشعب الفلسطيني لم يكن راضياً عن اتباع الطريق التفاوضي الذي انتهجته فتح, و سيبقى الشعب الفلسطيني متمسّكاً
بالمقاومة المسلحة بأنها الطريق الوحيد لتحرير أرضه من النهر إلى البحر, و إنّ حماس لا تحتكر المقاومة فلو تحوّلت إلى "فصيل معتدل" في صراعها مع
الكيان الصهيوني و اختارت طريق التفاوض فسيذهب التفاوض و أهله و تذهب هي معه و يبقى الشعب الفلسطيني مدافعاً عن أرضه مدعوماً من محور المقاومة شعباً و حكومات
ولكن كيف قدر الاسرائيليون الوضع قبيل نشوب الحرب ؟
منذ إعلان حركتي حماس و فتح في نيسان الماضي الاتفاق على تشكيل حكومة توافق وطني خلال خمسة أسابيع، و رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو غاضب و غير راضٍ عن المصالحة. إلا أنّ عاموس يلدين، الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية الصهيونية و الرئيس الحالي لمعهد دراسات الأمن الوطني في الكيان, اختلف معه في هذه النقطة و صرّح بأنّ رعاية المصالحة و حكومة التوافق من شأنها إضعاف سلطة حماس في غزة, فحماس حالياً, كما يرى يلدين, في أضعف أوقاتها, و استراتيجيتها في مواجهة الحرب الحالية فوضوية وعشوائية, و صواريخها لا تسقط فوق المدن "الإسرائيلية" (على الرغم من إغلاقها الأجواء), و مقاتلوها غير قادرين على القيام بعمليات خطف لجنود صهاينة, بالإضافة إلى الإطاحة برعاتها الإخوان المسلمون في مصر, و الأهم من كل ذلك هو خسارتها لقاعدتها في سورية.
بشكل مشابه لعاموس يلدين, ديفيد أغناتيوسكتب ديفيد أغناتيوس (المعروف بصلاته الوثيقة مع مجمّع الاستخبارات الأمريكي) في مقالته الأخيرة في الـ"واشنطن بوست" بعنوان "كيفية القضاء على القبضة الحديدية لحماس في غزة":
"نقطة الضعف الرئيسية لحماس تتجلّى في اختفاء شعبيتها بين فلسطيني القطاع في الوقت الراهن. فقد أظهر استطلاع أُجري في حزيران الماضي قبيل بدء الحرب تأييد 70% من الغزاويين لاستمرار وقف إطلاق النار مع "اسرائيل", و رغبة 57% أن تؤدي حكومة الوحدة بين فتح و حماس إلى ترك العنف المتبادل مع "اسرائيل", كما وافق 73% على وجود تأثيرات إيجابية للمقاومة السلمية, كما أنّ غالبية ممن شملهم الاستطلاع يعتقدون بفشل حماس في مواجهة الجريمة و مكافحة الفساد في غزة. و في سؤال عمّا إذا كان يتوجّب على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إرسال مجموعة من موظفي الأمن و المسؤولين لاستعادة الإدارة في قطاع غزة, كانت 65% من الإجابات تقول نعم. نُشر الاستطلاع في تقرير أعدّه معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى في تموز الحالي"
في الحقيقة فإن أغناتيوس قد اجتزأ من التقرير ما أراده و أغفل أجزاء أخرى. فمما جاء في تقرير المعهد: "على المدى الطويل, و فيما يتعلّق بالقضية الجوهرية بخصوص حل الدولتين, فإنّ الرأي العام الفلسطيني قد اتخذ منحى متطرفاً. فقد أظهرت استطلاعات أخرى حالية, على الرغم من انهيار محادثات السلام الأخيرة, تفضيل الغالبية أو الأكثرية ممن شملتهم الاستطلاعات لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة في الضفة الغربية و القطاع إلى جانب "اسرائيل" (مع أنّ هذه الأرقام تتناقص عمّا كانت عليه في السنوات السابقة). أمّا الآن فإن الغالبية الصريحة (60% ممن شملهم الاستطلاع, و منهم 55% في الضفة الغربية و 68% في غزة) تقول بأنّ هدف السنوات
الخمس يجب أن يكون في العمل نحو إعلان الدولة المستقلة على أرض فلسطين التاريخية من النهر إلى البحر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــغير متصل
تقاطعات كثيرة
البداية / فى مثل هذا الشهر من العام 2006 شنت اسرائيل حربا على لبنان استمرت لمدة 33 يوما كانت الذريعة التى اعلنتها اسرائيل لشن حربها على لبنان هو - اختطاف اثنين من الجنود الاسرائيليين بواسطة المقاومة اللبنانية - اما غير المعلن فكان - تدمير البنية التحتية لحزب الله اللبنانى \ تدمير مواقع اطلاق الصواريخ التى تهدد شمال اسرائيل - اعادة احتلال الجنوب اللبنانى حتى شمال نهر الليطانى - اقامة منطقة عازلة آمنة تؤمن سكان المستوطنات الشمالية على طول الحدود مع الجنوب اللبنانى بعرض 2كم - القضاء على قيادات حزب المقاومة اللبنانية (حزب الله) السياسية والعسكرية
وقف وراء تلك الحرب الولايات المتحدة الامريكية وحلفاءها الغربيين وحلفاءها العرب مقدمين لاسرائيل كل وسائل الدعم والغطاء السياسى لخوض الحرب
كان مقدرا ان تشن تلك الحرب فى تشرين اكتوبر 2006 ولكن اتى حادث اختطاف الجنديين الاسرائيليين ليعطى لاسرائيل الذريعة لشن الحرب المعدة مسبقا والمرتب لها بعناية على المستوى الداخلى الاسرائيلى والمستوى الدولى والمستوى الاقليمى كما اتضح من من مواقف قوى الدعم
وهنا يطرح تساؤل نفسه بقوة: هل كانت حرب تموز \يوليو 2006 مفاجأة بالنسبة لاسرائيل ام انها كانت خطة معدة مسبقا تنتظر فقط وقت بدء التنفيذ ؟
بحسب شهادات خبراء سياسيين وعسكريين و باحثين انها لم تكن مفاجأة على الاطلاق ( سنتناول تلك الشهادات فى مقال قادم - ان شاء الله تعالى)
اعتمد هؤلاء على ان الحروب لاتقع فجأة بل يسبقها عمل دبلوماسى واستخباراتى مكثف وعمل عسكرى وخططى وبحثى معقد وان الذريعة الاسرائيلية لم تقنع احد ولاترقى بالمرة لتكون مبررا لشن حربا موسعة على كل لبنان مستدلين بتسلسل الاحداث واتساع عملية القصف الجوى لكل لبنان فوكان الهدف هو استعادة الجنديين وكسر المقاومة او ازالتها فما الدافع لقصف كل لبنان ومعلوم للقاصى والدانى ان تمركز المقاومة اللبنانية وجل ثقلها هو الجنوب اللبنانى وصولا الى الضاحية الجنوبية لبيروت
ثانيا / كشفت تلك الحرب عن مفاجأت عدة اهمها :
ضعف الجانب الاستخباراتى الاسرائيلى فى جمع معلومات موثوقة عن حقيقة قوة المقاومة اللبنانية
ضعف الجانب الاسرائيلي فى تقدير مدى التطور الذى حازته المقاومة اللبنانية على مستوى التسليح والتخطيط العسكرى والتدريب
ضعف الجانب الاسرائيلي فى التعرف على شبكات الانفاق التى تستخدمها المقاومة وقامت باعدادها خلال الفترة مابين نيسان \ابريل 2000 و تموز \يوليو 2006 وتلك الاخيرة كانت العامل الحاسم فى ترجيح كافة المقاومة
كشفت عن ان اسرائيل اعتمدت على حلفائها فى الداخل اللبنانى لاثارة موجة من الغضب الشعبى اللبنانى فى الداخل ضد المقاومة للضغط عليها للتخلى عن سلاح المقاومة وتحولها الى لاعب سياسى فقط مما يفقدها جزءا كبيرا من جمهورها فى الداخل اللبنانى وفى محيطها الاقليمى بتخليها عن اهم مايميزها وهو كونها (مقاومة مسلحة)
ثالثا : المقاومة الفلسطينية والمقاومة اللبنانية
لعلنا الآن ندرك اوجه الشبه بين المقاومة الفلسطينية والمقاومة اللبنانية وبين حرب تموز \يوليو 2006 وحرب تموز\يوليو 2014
البدايات واحدة الذريعة واحدة الداعميين هم انفسهم لم يتغيروا الهدف من الحربين واحد الاعدادلكلا الحربين موضوع مسبقا
ولآن الحرب الاخيرة مازالت دائرة رحاها حتى اللحظة فسنكتفى بعرض اجزاء من مقال (جاكسون ديهل - نشر بجريدة الواشنطن بوست الامريكية مؤخرا وقام بترجمته مختصون جاء فيه :(( شدّد في مقالته في الواشنطن بوست المعنونة "عندما تنتهي حرب غزة, يمكن الذهاب نحو الأفضل" على أهمية قيام حكومة الوفاق الوطني لإضعاف حماس فقال:"الاستراتيجية الأمريكية الذكية يجب أن تهدف إلى التوسّط لعقد اتفاق ما بين "اسرائيل" و محمود عباس و حماس يشتمل على إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين و تخفيف الحصار عن قطاع غزة مقابل التزام حماس بوقف إطلاق نار طويلة الأمد و إجراء انتخابات حرة نزيهة لإنشاء حكومة فلسطينية موحّدة. النتيجة قد تكون خلق جيل جديد من القادة الفلسطينيين مع تفويض حقيقي من قبل شعبهم".
بينما علق موقع عربى على المقال قائلا http://www.aljaml.com/node/109671:
إذاً يحذّر معظم المحللين في الغرب من تواصل العدوان الصهيونية على قطاع غزة, لأنّه يضعف سلطة محمود عباس بينما تفوز حماس عبر خسارتها فهي تكسب المزيد من التعاطف الشعبي و التأييد الفلسطيني. إلا أنّهم يغفلون عن حقيقة أنّ حماس لم تنجح في الانتخابات التشريعية 2006 بسبب جماهيريتها, بل لأنّ الشعب الفلسطيني لم يكن راضياً عن اتباع الطريق التفاوضي الذي انتهجته فتح, و سيبقى الشعب الفلسطيني متمسّكاً
بالمقاومة المسلحة بأنها الطريق الوحيد لتحرير أرضه من النهر إلى البحر, و إنّ حماس لا تحتكر المقاومة فلو تحوّلت إلى "فصيل معتدل" في صراعها مع
الكيان الصهيوني و اختارت طريق التفاوض فسيذهب التفاوض و أهله و تذهب هي معه و يبقى الشعب الفلسطيني مدافعاً عن أرضه مدعوماً من محور المقاومة شعباً و حكومات
ولكن كيف قدر الاسرائيليون الوضع قبيل نشوب الحرب ؟
منذ إعلان حركتي حماس و فتح في نيسان الماضي الاتفاق على تشكيل حكومة توافق وطني خلال خمسة أسابيع، و رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو غاضب و غير راضٍ عن المصالحة. إلا أنّ عاموس يلدين، الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية الصهيونية و الرئيس الحالي لمعهد دراسات الأمن الوطني في الكيان, اختلف معه في هذه النقطة و صرّح بأنّ رعاية المصالحة و حكومة التوافق من شأنها إضعاف سلطة حماس في غزة, فحماس حالياً, كما يرى يلدين, في أضعف أوقاتها, و استراتيجيتها في مواجهة الحرب الحالية فوضوية وعشوائية, و صواريخها لا تسقط فوق المدن "الإسرائيلية" (على الرغم من إغلاقها الأجواء), و مقاتلوها غير قادرين على القيام بعمليات خطف لجنود صهاينة, بالإضافة إلى الإطاحة برعاتها الإخوان المسلمون في مصر, و الأهم من كل ذلك هو خسارتها لقاعدتها في سورية.
بشكل مشابه لعاموس يلدين, ديفيد أغناتيوسكتب ديفيد أغناتيوس (المعروف بصلاته الوثيقة مع مجمّع الاستخبارات الأمريكي) في مقالته الأخيرة في الـ"واشنطن بوست" بعنوان "كيفية القضاء على القبضة الحديدية لحماس في غزة":
"نقطة الضعف الرئيسية لحماس تتجلّى في اختفاء شعبيتها بين فلسطيني القطاع في الوقت الراهن. فقد أظهر استطلاع أُجري في حزيران الماضي قبيل بدء الحرب تأييد 70% من الغزاويين لاستمرار وقف إطلاق النار مع "اسرائيل", و رغبة 57% أن تؤدي حكومة الوحدة بين فتح و حماس إلى ترك العنف المتبادل مع "اسرائيل", كما وافق 73% على وجود تأثيرات إيجابية للمقاومة السلمية, كما أنّ غالبية ممن شملهم الاستطلاع يعتقدون بفشل حماس في مواجهة الجريمة و مكافحة الفساد في غزة. و في سؤال عمّا إذا كان يتوجّب على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إرسال مجموعة من موظفي الأمن و المسؤولين لاستعادة الإدارة في قطاع غزة, كانت 65% من الإجابات تقول نعم. نُشر الاستطلاع في تقرير أعدّه معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى في تموز الحالي"
في الحقيقة فإن أغناتيوس قد اجتزأ من التقرير ما أراده و أغفل أجزاء أخرى. فمما جاء في تقرير المعهد: "على المدى الطويل, و فيما يتعلّق بالقضية الجوهرية بخصوص حل الدولتين, فإنّ الرأي العام الفلسطيني قد اتخذ منحى متطرفاً. فقد أظهرت استطلاعات أخرى حالية, على الرغم من انهيار محادثات السلام الأخيرة, تفضيل الغالبية أو الأكثرية ممن شملتهم الاستطلاعات لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة في الضفة الغربية و القطاع إلى جانب "اسرائيل" (مع أنّ هذه الأرقام تتناقص عمّا كانت عليه في السنوات السابقة). أمّا الآن فإن الغالبية الصريحة (60% ممن شملهم الاستطلاع, و منهم 55% في الضفة الغربية و 68% في غزة) تقول بأنّ هدف السنوات
الخمس يجب أن يكون في العمل نحو إعلان الدولة المستقلة على أرض فلسطين التاريخية من النهر إلى البحر.
< يمكن مراجعة المصادر التالية :
منتدى النزاعات http://conflictsforum.org/
- اليستر كروك
ضابط استخبارات بريطانى سابق - مؤسس منتدى نزاعات - خبير الحركات الاسلامية - المستشار الخاص للممثل الاعلى للاتحاد الاوروبى اليابق خافيير سولانا
- مارك بيرى
خبير امريكى بالشؤون العسكرية والامنية - عمل لمدة 30 سنة خبيرا ومستشارا للشؤون الخارجية العسكرية والاستخباراتية - مديرا مساعدا لمنتدى نزاعات - له العديد من المؤلفات - عمل مستشار للرئيس الفلسطيني الراحل (ياسر عرفات )
- كاميرون براون
نائب مدير معهد جلوريا بمركز هرتسليا
- وليد سكرية
عميد سابق بالجيش اللبنانى - خبيرا بالشؤون العسكرية
- آلان كورفيز
كولونيل سابق بالجيش الفرنسى - خبير عسكرى
- محمود خلف
مستشارا باكاديمية ناصر العسكرية - قائد سابق للقوات الخاصة - قائد سابق للحرس الجمهورى
- جوناثان سباير
بروفيسور مدير ابحاث بمركز هرتسليا - ناطق رسمى باسم الحكومة الاسرائيلية 98-2000
- محمد نبهان سويلم
لواء متقاعد بالجيش المصرى - خبير عسكرى
- ليونيد ايفاشوف
جنرال سابق بالجيش الروسى
- تيمور جوكسيل
مستشار للامم المتحدة
الناطق الرسمى للامم المتحدة باسم القوات الدولية بجنوب لبنان لمدة 2 عام
- استاذا محاضرا بالجامعة الامريكية \بيروت وجامعة نوتردام >
حسين حسنى المصرى\ يوليو 2014